
لم يكن صالح راضياً عما يفعله هاني في مقعد الحافلة الموجود أمامه، فهو يقوم بنزع الإسفنج منه، حاول صالح إثناءه عما يفعل لكن هاني رد كعادته أنا حر، تركه صالح ليجلس على مقعد في الخلف، معلناً بذلك عدم رضاه عما يفعل، بينما توعده هاني وهو ينهض بألا يجعله يلعب معه بالكرة التي سيصنعها بهذا الإسفنج الرائع، ولكن وقبل أن يعود من أرض الخيال، سمع صوت خشن يهتف بالقرب منه، ماذا تفعل أيها الشقي، أمسك الرجل بقوة بذراعه، حاول هاني التملص منه دون جدوى، بينما سعى صالح الذي شعر بالفزع أن يصلح ما أفسده هاني بالكلمات أو حتى دفع تعويض عما أتلفه، لكن الرجل أصر أن يصطحبه إلى محطة الحافلات، لتقوم الشرطة هناك بعملها، وفي محة الحافلات كان شرطي المرافق بانتظارهم، وقد أبلغه الرجل بالواقعة